عمل جراحه اللثه:
یمکن تشکیل الرسوبات الاسنانیه تحت اللثه کما یمکنها التجمع فوق اللثه. یمکن حذف الترسبات الفوق الثه بعملیه حذف الرسوب ولکن من أجل حذف الرسوبات من تحت اللثه یحتاج إلی عملیه جراحیه لاللثه.
فی اغلب الموارد بالمره الاولی لا یمکن تشخیص هذا الامر أن الشخص یحتاج إلی عملیه جراحیه أم لا.
عادتا یتم فی جلسه أو جلستین عملیه حذف الرسوبات و یتم مراقبه الشخص خلال ۳ إلی ۴ أسابیع أو أکثر حتی تتقلل نسبه التهاب اللثه و یتم تقویم استجابه اللثه لعلاج حذف الترسبات.
بعد مضی هذه الفتره و فی حین وجود الرسوبات تحت اللثه أو المناطق الملتهبه دائما یقام بعملیه اللثه الجراحیه.
عادتا تصاحب کلمه ” العملیه الجراحیه” خوف بالافراد و یظنون من المقرر القیام بعمل مخوف و یجب تحمل اوجاع کثیره. فی حین لایکون فرق بین عملیه جراحه اللثه من أجل إخراج الرسوبات من تحت اللثه مع حذف الرسوبات من فوق اللثه . من أجل القیام بهذه العملیه الجراحیه ابتدائا یتم تبنیج المنطقه المطلوبه و من ثم یتم تنحی اللثه لبضع ملی مترات و یتم تنظیف الرسوبات من تحت اللثه بواسطه وسایل حذف الرسوبات.
أیضا یتم إخراج النسوج الملتهبه المسببه للنزیف فی اللثه . یمکن أن تحتوی هذه النسوج علی باکتریا البقع المکروبیه و یساعد حذفها فی تحسین وضع اللثه. عدم حذف هذه النسوج الملتهبه یسبب فی استمرار تخریب العظام . یتم رجوع اللثه إلی مکانها بعد حذف الرسوب و النسوج الملتهبه و یتم تخییطها. عادتا یوضع علی اللثه التی قامت علیها العملیه الجراحیه تضمید یبدو بالاول أنه یشبه العلکه ولکن بعد بقائه فتره فی الفم یستحکم و یمنع من تجمع الغذاء و جذب الهواء فی المنطقه الجراحیه.
یحتاج الافراد المؤهلین للعملیه الجراحیه بسبب تجمع الرسوبات تحت لثتهم إلی ۴ جلسات جراحیه و یتم فی کل جلسه جراحه ربع مساحه الفم.
یمکن ان یحدث هذا السؤال لماذا لم یتم إخضاع الفم بکامله للعملیه الجراحیه فی دفعه واحده؟
یجب الاجابه بان بالقیام بهذا العمل الفرد یفقد قدره التکلم و الاکل و الشرب لمده و یصاب بالارهاق و الضعف . و اضافه لهذا تنظیف الربع من الفم بدقه یحتاج الی وقت یعادل ۴۵ الی ۶۰ دقیقه و هذا الوقت الطویل یسبب ارهاق المریض و یقلل من نسبه الدقه للعملیه و یمکن أن لا تحصل النتائج المطلوبه.
عادتا لاتوجد مشکله خاصه اذا استخدم المریض المسکن المناسب الذی أوصی الطبیب باستخدامه و یمکنه الرجوع الی حیاته الطبیعیه بعد یوم استراحه فی البیت و ثلاثه ایام عمل بسیط.
بعد العملیه الجراحیه و حذف النسوج الملتهبه یبدوا أن اصبحت الاسنان أطول أو الفراغ ما بین الاسنان أکثر أو ابتعدت اللثه.
بالواقع لم یحصل هذا الابتعاد أو الفراغ بسبب العملیه الجراحیه، بل حدث هذا الفراغ بسبب مرض اللثه و تم ملئه بواسطه النسوج الملتهبه و المریضه . یبرز الشکل المخرب الواقعی بعد حذف النسوج المریضه و الملتهبه و مع الاسف فی هذه الموارد لا یمکن ترکیب لثه أخری.
فلهذا یوصی جراحی اللثه کثیرا حول موضوع الوقایه و حذف رسوب الاسنان. بالنسبه للفراغ الحادث بین الاسنان فی بعض الاحیان یمکن ملئ هذا الفراغ بالمواد الترمیمیه بنفس لون الاسنان أو بطرق خاصه بالترمیم و التجمیل حیث یتم هذا العمل علی ید زملائنا أخصائیی الترمیم فی مرکز باستور لطب الاسنان.
بصوره کلیه یتمکن جراح اللثه من القیام بکل الموارد التالیه:
۱-جراحه تطویل التاج أو “کراون لنت” من أجل الترمیم أو تغلیف الاسنان ذو التسوس تحت اللثه أو المتکسرات إثر الضربه أو التسوس.
۲-جراحات تجمیل اللثه لممتلکی الاسنان القصیره.هذا المورد أیضا بحجه للتعرف دقیقا علی المورد الطلوب و لربما یحتاج إلی القیام بعلاج ترمیمی و تجمیلی فی ما بعد.
۳-علاج تفکک اللثه بطرق ترکیب اللثه المختلفه المحتمله الوقوع بعد علاج الارتدونسی أو بسبب القیام بالسواک الغیر مناسب.
۴-إزاله النسوج الناعمه و المتضرره من اللثه داخل الفم عند الافراد الذی أصبحت لثتهم أو جانبا منها حجیما بسبب الامراض أو الضروف الخاصه مثل استعمال بعض الادویه.
۵-یمکن علاج انفکاک العظم فی بعض الاحیان للاسنان قبل تخلخلها بواسطه فقدان عظمها بزرع عظم آخر. یجب التاکید بان هذا الامر یحتاج الی دقه فی اختیار الموارد و لا یمکن فی اکثر الموارد و عادتا لا یمکن زرع العظم فی حین تخلخل الاسنان.
۶-القیام باعمال معقده أکثر مثل: زرع الاسنان، ترکیب العظام، ارتفاع السینوس قبل زرع الاسنان، ترکیب النسوج الناعمه فی الفم من أجل زرع الاسنان و کذلک علاج أمراض اللثه اطراف الاسنان المزروعه و أیضا أعمال أسهل مثل: الاستشاره حول اللثه و حذف االرسوبات قبل العلاج الارتدونسی ، جراحه اسنان العقل المکمونه و النصف المکمونه و علاج أنواع أمراض اللثه من جمله الاعمال التی یمکن القیام بها متخصص جراحه اللثه (البریودنتیست).
